فوز منتخب ليبيا

الليبيون يحتفلون بالفوز على موزمبيق بـ«الشماريخ» ويهتفون «مصر وليبيا إيد واحدة»

كتب محمد يحيى ومحمد طلعت داوود ٥/ ٩/ ٢٠١١


لاعبو المنتخب الليبى أثناء الاحتفال بالفوز على موزمبيق
على أنغام نشيد الاستقلال الجديد احتفلت الجماهير الليبية فى القاهرة مع لاعبى منتخب بلادها بأول فوز رسمى بعد نجاح الثورة الليبية ورحيل معمر القذافى، بعد تغلب «أحفاد المختار» على موزمبيق بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٢، فى المباراة التى جمعتهما، أمس الأول، على ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس.

وخرج لاعبو المنتخب الليبى يرفعون علم الاستقلال الجديد، واستقبلتهم الجماهير التى تجمعت على أبواب الاستاد بعد منعها من الدخول بالشماريخ والألعاب النارية، تعبيراً عن فرحتها وسرورها بفوز منتخب بلادها واقترابه من التأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية وهتفوا جميعاً «مصر وليبيا.. إيد واحدة». واعتبرت الجماهير الليبية فوز منتخب بلادها على موزمبيق بمثابة «نضال رياضى» لا يقل شيئاً عن نضال الشعب الليبى لإسقاط نظام القذافى.

وتغلبت جماهير المنتخب الليبى على قرار الاتحاد الأفريقى «كاف» بمنع الجماهير ووسائل الإعلام من حضور المباراة، وشاهدت اللقاء على شاشات الـ«آى باد» فى حديقة الاستاد وظلت تهتف ضد «القذافى» والرئيس السابق «مبارك»، ورددت بعض العبارات منها «يا قذافى بره بره.. ليبيا هتفضل حرة حرة».. «خرجناك وطردناك.. ومش عايزين نشوفك وشك ولا قفاك».. «يا مبارك يا مخلوع.. يا مبارك يا مخلوع.. جه اليوم اللى تبقى فيه مذلول».

من جانبه، أعرب البرازيلى ماركوس باكيتا، مدرب منتخب ليبيا، عن سعادته الكبيرة بالفوز وقال: «نهدى هذا الفوز إلى شهداء مصر وليبيا الأحرار».

وقال «باكيتا» إنه اتفق مع لاعبى الفريق على أنهم سيزورون ميدان التحرير لإلقاء التحية على أرواح شهداء ثورة ٢٥ يناير.