منتدى المستقبل

أخي الزائر الكريم

أهلاً بك في منتديات المستقبل

إذا كنت عضواً نأمل منك تسجيل الدخول

أو التفضل بالتسجيل إذا رغبت الانضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرّف بتواجدك معنا

إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المستقبل

أخي الزائر الكريم

أهلاً بك في منتديات المستقبل

إذا كنت عضواً نأمل منك تسجيل الدخول

أو التفضل بالتسجيل إذا رغبت الانضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرّف بتواجدك معنا

إدارة المنتدى

منتدى المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المستقبل

منتدى اجتماعي،علمي،ثقافي،لخلق تفاعل بين الأعضاء،وتزويدهم بما هو جديد

الباقيات

المواضيع الأخيرة

» بلد الطيوب
مفهوم السلطة Emptyالسبت 06 مارس 2021, 12:13 pm من طرف أبوعماد

» روابط كتب في المنهجية والبحث العلمي وإعداد البحوث
مفهوم السلطة Emptyالخميس 03 سبتمبر 2020, 2:46 pm من طرف sirdasird1

» برنامج ممتاز للتصميم picmix
مفهوم السلطة Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 12:05 pm من طرف أبوعماد

» الشباب
مفهوم السلطة Emptyالأحد 20 مارس 2016, 7:08 pm من طرف أبوعماد

» ظاهرة تفوّق الإناث على الذكور في الدراسة
مفهوم السلطة Emptyالخميس 06 أغسطس 2015, 10:18 am من طرف أبوعماد

» دعاء في العشر الأواخر من رمضان
مفهوم السلطة Emptyالخميس 09 يوليو 2015, 8:54 am من طرف أبوعماد

» فيديو .. بوسكيتس يسخر من رونالدو أثناء الكلاسيكو ويشبهه بالأطفال
مفهوم السلطة Emptyالثلاثاء 29 أكتوبر 2013, 9:10 am من طرف أبوعماد

» ميسي ونيمار ... ثنائ مرعب في مستقبل برشلونة
مفهوم السلطة Emptyالثلاثاء 04 يونيو 2013, 9:36 am من طرف أبوعماد

» بالصور .. ميسي ورفاقه يطوفون شوارع برشلونة احتفالا بلقب الليجا
مفهوم السلطة Emptyالثلاثاء 14 مايو 2013, 9:52 am من طرف أبوعماد

مواقيت الصلاة


    مفهوم السلطة

    أبوعماد
    أبوعماد
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 27/03/2009

    مفهوم السلطة Empty مفهوم السلطة

    مُساهمة من طرف أبوعماد الخميس 28 مايو 2009, 8:32 pm

    مفهوم السلطة :

    المفهوم العام للسلطة : بداية يجب أن نشير إلى أن تناولنا لأي مصطلح من المصطلحات ، أو مفهوم من المفاهيم السوسيولوجية ، ما هو إلا لغرض البحث والدراسة والتحليل من أجل الوصول إلى ماهية ذلك المصطلح أو المفهوم ، حتى نستطيع أن نحدده بشكل علمي ، وذلك لغرض استخدامه في تحليل وتفسير ودراسة الظواهر الاجتماعية ، إلا أن ذلك لا يعني الفصل الكامل بين تلك المصطلحات والمفاهيم المختلفة ، حيث أن تركيب وتعقيد الظاهرة الإنسانية بصفة عامة ، والاجتماعية بصفة خاصة ، يجعل تلك المصطلحات والمفاهيم كذلك مركّبة ومتداخلة ، لا تتعارض في غالب الأحيان ، بقدر ما تكون مكملة لبعضها البعض في تفسير النظم الاجتماعية .
    على هذا الأساس ، ونظراً لأن مفهوم السلطة يعد من أكثر المفاهيم السوسيولوجية استخداماً في إطار علم الاجتماع بصفة عامة ، وعلم الاجتماع السياسي بصفة خاصة ، فإن الدارسين والعلماء والمتخصصين ، رغم الاجتهادات الكبيرة في هذا المجال ، لم يتفقوا على تحديد هذا المفهوم اصطلاحاً ، بل أن الكثير من الآراء والاجتهادات تتباين مع بعضها البعض أحياناً ، وقد تتضارب أحياناً أخرى .
    فرغم الاهتمام الكبير والاستخدام الواسع لمفهوم السلطة في إطار الدراسات والأبحاث السوسيولوجية ، إلا أننا نلاحظ بوضوح التداخل في استخداماته ، وإحلاله بديلاً بعض الأحيان لمصطلحات ومفاهيم أخرى ، مثل الدولة ، والحكومة ، والقوة ، والنفوذ ، والسيطرة ، على سبيل المثال ، حيث نرى أن بعض العلماء استخدم مفهوم السلطة كمرادف ، بل وبديل في بعض المرات ، لمفهوم الدولة ، في حين أن الدولة كيان سياسي يمارس السلطة عن طريق استخدام القوة المشرّعة ، فالسلطة لا تتوقف على استخدام القوة فقط ، بل وعلى شرعيتها أيضاً ، فرغم أن السلطة تعني في طبيعتها وجود علاقة أمرية بين آمر ومأمور ، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن تفرض إرادة طرف على طرف آخر ، وان ينصاع هذا الطرف الآخر للأوامر وحسب ، عند ذلك تكون العلاقة علاقة قوة يسودها الإجبار والإكراه ، وتوجد إشكالية التداخل بين مفهومي السلطة والنفوذ ، فإذا كانت السلطة تعني القوة الشرعية ، فإن النفوذ هو الاستطاعة والقدرة على التأثير ، فالسلطة هي نفوذ مشروع بينما النفوذ هو سلطة غير مشروعة .
    إن موضوع السلطة قديم قدم المجتمعات البشرية ، حيث لا يمكن أن نتصور أي تجمع إنساني دون أن تكون به سلطة بأي طريقة من الطرق ، فمنذ المجتمع اليوناني القديم نجد إشارات واضحة في فكر " أرسطو " عندما تناول موضوع الدولة المدينة ، حين أشار إلى إن شرعية الدولة تقوم على السلطة ، وشرعية السلطة هي قيامها لمصلحة المسود ، ويرى أن سلطة السيد على العبد هي لمصلحة العبد ، مع أن مصلحة السيد ومصلحة العبد تتماثلان حينما تكون المشيئة الحقيقية للطبيعة هي التي تعيّن للسيد وللعبد المستوي الذي يشغله كل منهما ، ويشير إلى أن سلطة الوالد على الأسرة غايتها مصلحة الخاضعين لها ، أو أنها مصلحة مشتركة .
    كما يرى" أرسطو" في السلطات العامة ، حينما تكون المساواة الكاملة للمواطنين هي القاعدة ، بأن لكل منهم الحق في مباشرة السلطة في دوره ، ومن الطبيعي أن يرى الجميع التناوب في مباشرة السلطة شرعياً ، ويقرّون لغيرهم حق الفصل بنفسه في مصالحهم مثلما سبق لهم الفصل في مصالحه ، لكنهم فيما يعد ، قد توحي إليهم المزايا التي تجلبها السلطة وإدارة المرافق العامة بالرغبة في أن يبقوا في السلطة دائماً بعد أن ذاقوا الاستمتاع بها ، فتصبح سلطتهم مستمدة من رغبتهم الخاصة .
    فمن البديهي إذن أن يقال إن الدساتير كلها التي تقصد المنفعة العامة صالحة ، لأنها تراعي العدل ، وكل الدساتير التي تقصد المنفعة الخاصة للحاكمين ليست إلا فساداً للدساتير الصالحة ، فإنها تشبه سلطة السيد على العبد ، في حين أن المدينة على الضد من ذلك ، ليست إلا جماعة من الناس الأحرار.
    وتجدر الإشارة ، إلى أن تطور الفكر الاجتماعي وتقدم الفكر السياسي ، وصولاً إلى الفكر الجماهيري ، أثبت أن هذا التقسيم الطبقي ، والتمييز بين الحكام والمحكومين هو الذي خلق العلاقات الظالمة ، التي تعاني جراء نتائجها المجتمعات البشرية ، والتي ما زالت تعمل جاهدة لتصحيحها .
    وقد يختلف مفهوم السلطة من مجتمع لآخر ، ومن تقاليد سياسية لأخرى ، وهو مركب من عناصر مادية ومعنوية ، وتبعاً لذلك فإننا نجد مجموعة من التعريفات ، نذكر منها :
    - تعريف " والتر بكلي" Walter Buckley للسلطة : هي التوجيه أو الرقابة على سلوك الآخرين لتحقيق غايات جمعية ، معتمدة على نوع ما من أنواع الاتفاق والتفاهم ، وهكذا تتضمن السلطة الامتثال الطوعي الذي هو حالة سيكولوجية تعبر عن تنسيق أو تطابق في التوجه نحو الهدف لدى كل من الطرفين ، الممارس للسلطة ، والممتثل لها ، أي أن الرغبة في الوصول إلى الغايات والأهداف المجتمعية تجعل هناك نوع من التوافق في الوصول إلى المصلحة العامة العليا ، وهذا ما يجعل الجهة الآمرة ، أي التي بيدها السلطة ، تضمن امتثالا طوعياً ممن يشملهم الطرف الثاني ، أي الجهة المأمورة ، ويأتي ذلك من دوافع نفسية للجماعات الاجتماعية التي تسعى إلى ضمان مصالحها في إطار هذا السياق .
    - أما " بيرود " فيعرّف السلطة ، بأنها قوة في خدمة فكرة ، إنها قوة يولدها الوعي الاجتماعي ، وتتجه تلك القوة نحو قيادة الجموع للبحث عن الصالح العام المشترك ، قادرة على أن تفرض على أعضاء الجماعة ما تأمر به ، ويرى أن السلطة ليست قوة خارجية توضع في خدمة الفكرة ، ولكنها قوة ذات الفكرة نفسها .
    وهنا تكون السلطة مرادفة لمفهوم القوة ، إلا أنها ليست القوة القهرية ، بل القوة المقبولة اجتماعياً ، لأن استخدامها يأتي في إطار البحث عن المصلحة العامة التي تهم كل أفراد المجتمع ، لذا فإنها حق لبعض الأفراد لممارسة القوة وإصدار الأوامر والتعليمات .
    - ويعرّف الدكتور أحمد زكي بدوي السلطة Authority ، بأنها القوة الطبيعية أو الحق الشرعي في التصرف وإصدار الأوامر في مجتمع معين ، ويرتبط هذا الشكل من القوة بمركز اجتماعي ، يقبله أعضاء المجتمع بوصفه شرعياً ، ومن ثم يخضعون لتوجيهاته وأوامره وقراراته ، إلا أنه يشير إلى أن التركيز المفرط للسلطة أو عدم وجود رقابة شديدة على ممارستها ، يؤدي إلى إساءة استعمالها ، ويطلق على من يتصف بهذا الاتجاه أنه استبدادي ، أي أنه لا يستمد سلطته من إرادة الشعب ، بل يفرضها على الناس بالقوة .
    - أما تعريفه الآخر للسلطة Power : فإنها القدرة أو القوة التي تمكن من السيطرة على الناس ، ومن الضغط عليهم ورقابتهم ، للحصول على طاعتهم ، والتدخل في حريتهم ، وتوجيه جهودهم إلى نواح معينة ، وفي مقارنة منه لأفكار " ماكس فيبر " ، فإنه يشير إلى أن السلطة هذه تُستمد من شخصية الحائز عليها أو من التقاليد ، أو كنتيجة لاحتكار الثروة ، أو من القوة العسكرية .
    وإذا ما نظرنا إلى المصطلحين باللغة الإنجليزية ، نجـد أن المصطلح الأول وهو( Authority ) ليس له أي معنى سياسي إلا إذا أضيفت له كلمة ( Political ) ، أما المصطلح الثاني ( Power ) فهو يعني السلطة المجردة ويعني كذلك السلطة السياسية ، أي سلطة الدولة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 6:44 pm